[size=21]قف لي بربك يا أٌخّيَ هنيهةٌ ادعوكَ فيها تدبـرَ القرانِ
وانظر إلى نهجٍ مشيتَ بظلهِ هل فيه حـقٌ أم بهِ بطلانِ
على العلم أثنى ربنا بكتابـهِ في النهجِ والأخلاق والإيمان
وانظر إلى صرح التشيعَ انّه لا يستقـم أبداً مع الفرقـانِ
أنا لا أريد بما أقول معيبـة لكن أريد النصحَ للإخـوان
واليك فصل في عقائدكم وهيِ ممزوجة من سـائرِ الأديان
فانظر إلى التوحيد صلب عقيدة لا يختلف بأصولـه اثنـان
ما اُنزل القران إلا لأجلـه ما قد نزل من أجل مدح فلان
لكنكم لا تعرفون سوى اسمه ثم صرفتـم حقـه لفـلان
وغلوتـم بعـلي ثـم بآلـه متحججيـن بحبهـم بتفانــــــــــي
ها قد نهى المختار عن إطراءه كي لا نشابه عابدي الأوثان
وقضى عليٌ بالذين كحالكـم أوقد لهــم يا قنبر النيران
قالوا كرهتم للأمـير وآلـه كلا وحاشا لأمر ذا البهتـان
إنا نحب علي في تطبيقنـا نهجـاً سديداً دونما نقصـان
هو ذلك النهج الذي من أجله قتل الحسين بأسهم الطغيـان
بل من عقيدتنا التي طعنوا بها واستبدلوهـا بعقدة الشيطان
إنا نوالي آل بيـت نبيـنا ولا يدخل الجنـات ذو عدوان
ونحب آل البيت ليس تصنعاً بل طاعة للنص في القـرآن
إن المحبة قد أسأتم فهمها لخصتموها بدعاء أو طوفان
أو أنها لطمٌ وضرب سلاسل وكذا زيارات من النسوان
أو نحر في عاشور وصنع موائد وكذا استباح محارم الرحمن
كلا استفيقوا وانهضوا وتقيضوا ثم انظروا هل تلك في القرآن
والله لو يرضى الإمام دعائنا إياه لبادرنـا إلى الإذعـان
والله لو يرضى علي طوافنا لمضينا للتطواف في حسبان
لكنه وبنيه ضحوا كلهم كي لا تطبق شرعة الشيطــــــــان
كي لا تنكس للعقيدة راية من أرض كسرى عابدي النيران
قلي بربك هل سمعت بقولكم فيما ادعيتم نقص في القران
فهذا ابن يعقوبٍ ونعمةُ ربه وكذا المفيد وبعده الإيرانــــــي
أقوالهم تترى بأن كتابنا بعد النبي تحّرف القــــــــــــــران
فانظرها في الكافي وأنوار نعمة وعلل المفيد وحكومة الإيراني
وسببتمُ صحب النبي وعرضه وطعنتموهم بأقبـح الألـوان
فانظر لما كتب الخميني فيهم سب الصحابة ويلعن الشيخان
لكنهم أطروا لفيروز فعله في قتله الفاروق في طغـيان
فانظر إلى حوك المجوس وحقدها جعلوك تهدم شرعة الرحمن
جعلوك تطعن في الذين بفضلهم بعد الإلـه تنكست أوثـان
وهم الذين مضوا بأمر نبيهم كي يفتحوا الأوطان والبلدان
وهم الذين رضي الإله لفعلهم في غير موضع صرّح القران
آيات ربي في الصحابه جمةٌ لكنكم لم تفقهـوا الفرقــــــــــان
ادعوك تقرأ في سفور شيوخكم شاب الرضيع لهـا كذا الولدان
فانظر لما كتب الكليني بكافه أحسبه في تأليفـه سكـران
فالدس والطعن العظيم لظاهر وتساقط الآثار فـي إمعـان
خذ وانتقي أمثال من طياته أخبـار يتلوهـا عن الأتـّان
هذا يقال عليه خير سفورنا وأصحها قطعـا بلا أقـران
لكنهم قد أوهموك بأنهم ضمنوا الشفاعة أو لـهم صكـان
قالوا لكم سفهاً بان دموعكم عند الحسين كطاعة الثقـــلان
ضحكوا على عقل البسيط لأنهم ليس لهم طولا بذي الإيمــان
هيا استفيقوا وارجعوا لعقولكم لا كالدواب وحالكم عميـــان
فلقد رأى الحق المبين مجامع من عندكم هادوا إلى الرحمن
إلحق بذاك الركب إني ناصح لتذوق طعم الحق والإيمان.