[b]من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله.
[/b]
[b]يحتج به الرافضة وهو يناقض ما رووه عن علي « من سبني فهو في حل من سبي» (بحار الأنوار34/19).
كيف رضي الحسن بتسليم الخلافة ذاك المنصب الإلهي الى من سب الله؟
الحديث منكر.
رواه أحمد 6/323 والحاكم وصححه ولكن فيه اسحاق السبيعي كان اختلط، ولا
يدري أحدث قبل الاختلاط أم لا. والراجح الثاني بأن إسرائيل وهو ابن يونس
ابن ابي اسحاق – حفيد السبيعي – إنما سمع منه متأخرا.
وأبو اسحاق مدلس وحديثه مقبول ما دام لم يعنعن فاذا عنعن لم تقبل روايته.
وفيه
محمد بن سعد العوفي: ضعفه الخطيب والذهبي وقال الدار قطني لا بأس به. وفيه
أبو عبدالله الجدلي: ثقة إلا أنه شيعي جلد وهذا الحديث في نصرة بدعته.
والرواية الأصح
من هذا الحديث هي: من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله. ومن
أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. (الحاكم 3/130) وقال صحيح
على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وهو من أوهامهما. فإن راوي الحديث: أبا زيد
(سعيد بن أوس) لم يخرج له الشيخان شيئا، وفيه ضعف كما قرره الحافظ في
التقريب (2272). (وانظر سلسلة الصحيحة1299).
قال التيجاني (ص
142) " كما أن آية التطهير دالة هي الأخرى على عصمتها وقد نزلت فيها وفي
بعلها وابنيها بشهادة عائشة نفسها. ثم عزا التيجاني إلى صحيح مسلم".
علي إمام البررة وقاتل الفجرة. منصور من نصره مخذول من خذله.
صححه الحاكم وقال الذهبي: لا بل والله موضوع. فيه أحمد من عبد الله. كذاب. (أسنى المطالب 279).[/b]
[b]من زار قبر والديه أو أحدهما.
[/b]
[b]قال الحافظ » هو بهذا الاسناد باطل« (الفتح 4/364).
فيه عمرو بن زياد وهو متهم بالوضع (ميزان الاعتدال5/316).[/b]
[b]ما من رجل يمر بقبر الرجل فيسلم عليه .
[/b]
[b]الا رد الله روحه حتى يرد عليه السلام.
فيه عبد الله بن أبي زياد بن سليمان بن سمعان: قال الحافظ في (التقريب 3326) »متروك اتهمه أبو داود بالكذب«.
وفيه محمد بن قدامة الجوهري: قال الحافظ في (التقريب 6234) » فيه لين«. [/b]
[b]ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا .
[/b]
[b]فسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام».
ضعيف جدا. رواه
الخطيب البغدادي في تاريخه (6/137) والذهبي في سير أعلام النبلاء (12/590)
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة. فإن
فيه:
عبد الرحمن بن
زيد: متروك. قال البخاري « لا يصح حديثه» (التاريخ الكبير1/618 و5/263)
وقال البخاري أيضا « ضعفه علي جدا» (التاريخ الكبير5/922 وانظر التاريخ
الصغير2/229) وفي ترتيب علل الترمذي « لا أروي عنه» (ترتيب علل الترمذي
ورقة17). وذكره أبو زرعة الرازي في أسامي الضعفاء 184. وسئل أحمد بن حنبل
عن أسامة بن زيد « أسامة وأخوه عبد الرحمن متقاربان ضعيفان وأخوهما عبد
الله ثقة» (المعرفة والتاريخ1/430). وقال الترمذي « ضعيف في الحديث ضعفه
أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وغيرهما من أهل الحديث وهو كثير الغلط»
(جامع الترمذي حديث رقم632). وكذلك ضعفه النسائي (الضعفاء والمتروكون337).
وقال البزار «أجمع أهل العلم على تضعيف أخباره (كشف الأستار194).
وقد توبع عليه
ولكن في الطريق من لا يحتج به فرواه ابن أبي الدنيا في كتاب القبور :
حدثنا محمد بن قدامة الجوهري ثنا معن بن عيسى القزاز أخبرنا هشام بن سعد:
ثنا زيد بن أسلم عن أبي هريرة..
وهذا إسناد منقطع فإن زيدا لم يدرك أبا هريرة. قال الترمذي «لا نعرف لزيد بن أسلم سماعا من أبي هريرة» (جامع الترمذي رقم3846).
وأما سبب الضعف
فهو من محمد بن قدامة الجوهري قال أبو داود «ليس بشيء» وأورده الذهبي في
الضعفاء وقال « وقد وهم الخطيب وغيره في خلط ترجمته بترجمة محمد بن قدامة
بن أعين المصيصي الثقة وأكد ذلك الحافظ في (التقريب رقم6234).
وللحديث شاهد
أسنده الحافظ ابن عبد البر في شرحه على الموطأ عن عبيد الله بن محمد عن
فاطمة بن الريان المخزومي قالت: أخبرنا الربيع بن سليمان المؤذن صاحب
الشافعي: أخبرنا بشر بن بكر عن الأوزاعي عن عطاء عن عبيد بن عمير عن ابن
عباس قال: قال رسول الله e ..» وذكر الحديث.
قال الألباني «
وهذا إسناد غريب. الربيع بن سليمان فما فوقه ثقات معروفون من رجال التهذيب
وأما من دونهما فلم أعرفهما. لا شيخ ابن غبد البر ولا المملية: فاطمة بنت
الريان. وظني أنها تفردت بل شذت بروايتها الحديث عن الربيع بن سليمان بهذا
الإسناد الصحيح له عن ابن عباس. فإن المحفوظ عنه إنما هو بالإسناد الأول…
ومن هذا التحقيق يتبين أن قول عبد الحق الإشبيلي في أحكامه (80/1) «
إسناده صحيح» غير صحيح وإن تبعه العراقي في تخريج الإحياء (4/419) وأقره
المناوي. (أنظر سلسلة الضعيفة للألباني9/473).[/b]
[b]ما أنزل الله يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي أميرها وشريفها.
[/b]
[b]فيه
طعن في الصحابة واستثناء لعلي من ذلك. وراويه رأس في التشيع وهو علي بن
بذيمة الجزري كما قاله العقيلي مع انه صالح الحديث (ضعفاء العقيلي3/227
وانظر المغني في الضعفاء2/497). وأهل الجرح والتعديل يقبلون مثل هذا ما لم
يرو ما يؤيد بدعته.
وفيه زكريا بن يحيى الكسائي: قال النسائي »متروك الحديث ضعيف« (الضعفاء211) كذا قاله الدارقطني (الضعفاء والمتروكون240).
ورواه الطبراني
في الكبير 11/246 وفيه عيسى بن راشد مجهول وخبره منكر كما قاله البخاري
وخبره منكر ونقله عنه الذهبي في ميزان الاعتدال (6566-6464) ولسان الميزان
ترجمة رقم (1204).
يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون.
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم.[/b]
[b]ما صب الله في صدري شيئا الا صببته في صدر علي.
[/b]
[b]الحديث (في صدر أبي بكر) وهو موضوع مع ذلك. (الموضوعات1/131 التنكيت والافادة 42 الفوائد المجموعة 1056 أسنى المطالب 1262 ).[/b]
[b]ما يبكيك. قلت: يبكيني واحدة تقول قريش ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه.
[/b]
[b]وعن
علي أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد غزوا فدعا جعفرا فأمره أن يتخلف على
المدينة فقال لا أتخلف بعدك أبدا فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدعاني فعزم علي لما تخلفت قبل أن أتكلم فبكيت قال ما يبكيك قلت يبكيني
واحدة تقول قريش غدا ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله وتبكيني خصلة أخرى
كنت أريد أن أتعرض للجهاد في سبيل الله لأن الله عز وجل يقول ولا يطؤون
موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن
الله لا يضيع أجر المحسنين فكنت أريد أن أتعرض للأجر وتبكيني خصلة أخرى
كنت أريد أن أتعرض لفضل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما قولك
تقول قريش ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله فإن لك بي أسوة قد قالوا ساحر
وكاهن وكذاب وأما قولك أتعرض للأجر من الله أما ترضى أن تكون مني بمنزلة
هرون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وأما قولك أتعرض لفضل الله فهذان بهاران
من فلفل جاءنا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكما الله من
فضله
·قال الهيثمي « رواه البزار وفيه حكيم بن جبير وهو متروك» (9/110).
·كذلك قال الحافظ ابن حجر في (مختصر زوائد البزار2/307).[/b]
[b]محبك محبي ومحبي محب لله ومبغضك مبغضي ومبغضي مبغض لله.
[/b]
[b]قال الحافظ « رواه ابن عدي وهو باطل» (لسان الميزان2/109).
قال الهيثمي «فيه عبد الملك الطويل، وثقه ابن حبان وضعفه الأزدي» (مجمع الزوائد9/132).
قال ابن عدي « هذا الحديث بهذا الإسناد باطل» (الكامل في الضعفاء5/126).[/b]
[b]من بات ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم.
[/b]
[b]قال الذهبي عن هذا الخبر » أحسبه موضوعا« (المستدرك4/317) وقال ابن الجوزي في الموضوعات وتعقبه السيوطي في اللآلئ بأن له شواهد ذكرها.
الأولى من طريق إبان وهو ابن أبي عياش: كذبه شعبة وغيره والثاني عن عبد الله بن سلمة وهو ضعيف ضعفه الدارقطني وقال أبو نعيم متروك.
وهناك شواهد
أخرى رواها الطبراني من طريق يزيد بن ربيعة الرحبي وهو متروك. والحاكم
4/320 من طريق اسحاق بن بشر ومقاتل بن سلميان وكلاهما ليس بثقة.
(سلسلة الضعيفة 1/320-323).[/b]
[b]من زار قبر والديه أو أحدهما.
[/b]
[b]قال الحافظ » هو بهذا الاسناد باطل« (الفتح 4/364).[/b]
[b]من كنت مولاه فهذا علي هو مولاه.
[/b]
[b]هذا الطرف حكم الهيثمي بصحته قبل الألباني فقال » في الصحيح طرف منه وفي الترمذي (من كنت مولاه معلي مولاه) (مجمع الزوائد9/164). دون الزيادات التي في الروايات الأخرى مثل » اللهم وال من والاه وعاد من عاداه«.
·مناسبة ورود النص مهمة في فهمه، بل هي أقوى القرائن على تقييد الألفاظ ذات المعاني المشتركة. فقد جاء في صدر هذه الرواية أن النبي e قال لبريدة «أتبغض عليا؟ فقال بريدة نعم. فقال النبي e: من كنت مولاه فعلي مولاه» وفي رواية « اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» فالكلام متعلق بالمحبة والمودة لا الإمامة.
·ولك أن تتأمل السياق في بداية الحديث: ألست أولى بكل مؤمن ومؤمنة من نفسه؟ مثال ذلك:
·(مع)
ذات معان مشتركة تعرف بحسب السياق. فمعناها في قوله تعالى )يَسْتَخْفُونَ
مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ
يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا
يَعْمَلُونَ مُحِيطاً) (النساء:108) فهي تعني هنا العلم. وأما في قوله
تعالى (والله مع المؤمنين) تعني النصر لا العلم.
·فالسياق متعلق بالمحبة والقرب لا بالإمامة. وبهذا المعنى لا شك وجوب موالاة علي وكل مؤمن.
·فمناسبة الحديث تأبى أن يكون مراد النبي e
التنصيص على خلافة علي وإمامته. إذ لو أراد النبي الإمامة لصرح بها من دون
استعمال ألفاظ مشتركة يتطرق إليها الاحتمال مما يشعل فتيل الفتنة بين أمته
من بعده.
·أن هذا الفهم الشيعي الخاطئ يرده قوله تعالى ]وأمرهم شورى بينهم[ ويرده ما عند الشيعة في (نهج البلاغة 3/7) أن عليا قال » إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضا«.
·إذا كان الله وعد بالإمامة لأهل البيت ولم يحقق لهم وعده فهذا طعن به سبحانه. فنسأل: كيف غلبت إرادة أبي بكر وعمر إرادة الله؟
المولى هو المحب والنصير.
الحديث لا
علاقة بمسألة الإمامة. وإنما بالموالاة التي هي ضد المعاداة وهي غير
الولاية. وهذه الموالاة ليست مقصورة على علي رضي الله عنه. بل هي لكل مسلم.
قال ابن الأثير
في النهاية « الوَلايَةُ بالفَتْح في النَّسَب والنُّصْرة والمُعْتِق.
والوِلاَية بالكسْر، في الإمَارة. والوَلاءُ، المُعْتَق والمُوَالاةُ مِن
وَالَى القَوْمَ.
ومنه الحديث «
مَن كُنْتُ مَوْلاه فَعَليٌّ مَوْلاه»قال أبو العباس: أي من أحبّني
وتولاني فَليَتَولَّهْ. وقال ابن الأعرابي: الوَلِيّ: التابع المُحِبّ»
على أكْثر الأسْمَاء المذْكورة. قال الشَّافعي رضي اللَّه عنه: يَعْني
بذَلِك وَلاء الإسْلام، كقوله تعالى ) ذلك بأنَّ اللَّهَ مَوْلَى الذين آمَنوا وأنَّ الكافِرين لا مَوْلَى لهم(.
وقول عمر
لعَليّ « أصْبَحْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤمِن» أي ولِيَّ كُلِّ مُومن وقيل:
سَبب ذلك أنَّ أُسامةَ قال لِعَلِيّ: لَسْتَ مَوْلايَ، إنَّما مَوْلاي
رسولُ اللَّه e فقال e «مَن كُنْتُ مَوْلاهُ فَعليٌّ مَوْلاه» (النهاية990).
ولم يرد في القرآن لا على أن الإمامة بالنص ولا استعمل لفظ المولى في موضوع الإمامة والخلافة.
وفي الحديث » أسلم وغفار ومزينة وجهينة وقريش والأنصار موالي دون الناس، ليس لهم مولى دون الله ورسوله« (رواه أحمد 5/417 والحاكم 4/82 وصححه ووافقه الذهبي). وعند مسلم بلفظ مختلف (رقم 3313).
·(يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا). وهذا في النصرة لا في الإمامة.
·ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم.
·بل الله مولاكم وهو خير الناصرين.
·فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين.[/b]
[b]من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية.
[/b]
[b]قال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/218 إسناده ضعيف.
وأما الحديث
المعروف فهو المروي عن زيد بن أسلم عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال ثم من نزع يدا من طاعة فلا حجة له يوم القيامة ومن مات مفارقا للجماعة
فقد مات ميتة جاهلية».
وفرق بين من
مات ولم يعرف إمام زمانه فقد تكون الأمة في وقت من الأوقات خالية عن إمام.
بخلاف من يكون له إمام بايعه المسلمون فخرج عن طاعته.[/b]
[b]من مات وفي قلبه بغض لعلي فليمت إن شاء الله يهوديا.
[/b]
[b]قال الحافظ « رواه العقيلي وهو موضوع» (لسان الميزان2/219 و4/252).[/b]
[b]من مات ولم يعرف إمام زمانه.
[/b]
[b]هل ماتت فاطمة وهي تعرف إمام زمانها؟[/b]
[b]من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.
[/b]
[b]قال الهيثمي في مجمع الزوائد 5/218 إسناده ضعيف.
وأما الحديث
المعروف فهو المروي عن زيد بن أسلم عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال ثم من نزع يدا من طاعة فلا حجة له يوم القيامة ومن مات مفارقا للجماعة
فقد مات ميتة جاهلية».
وفرق بين من
مات ولم يعرف إمام زمانه فقد تكون الأمة في وقت من الأوقات خالية عن إمام.
بخلاف من يكون له إمام بايعه المسلمون فخرج عن طاعته.[/b]
[b]اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
[/b]
[b]فيه ميمون أبو عبد الله البصري. قال فيه الحافظ في التقريب " ضعيف في الرابعة".
طرق رواية الشيعة:
حبة العرني:
الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/2222). وسليمان بن قرم: (الكامل في الضعفاء
لابن عدي 3/1106) وسلمة بن كهيل (الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/2222) علي
بن زيد بن جدعان:
يزيد بن أبي زياد: فطر بن خليفة:
جعفر بن سليمان الضبعي:
ولذلك ذكرها الهيثمي وضعفها قائلا بأن فيها إبن جبير وهو ضعيف. ثم قال » في الصحيح طرف منه وفي الترمذي (من كنت مولاه معلي مولاه) (مجمع الزوائد9/164).
هذه لعلها زيادة ليست من النبي e.
فقد جاء في رواية أخرى عند أحمد في فضائل الصحابة التصريح بأن بعض الناس
زادوا هذا القول. وهذه الزيادة من رأيِ نعيم بن حكيم. وحكى محقق الكتاب
صحة سنده (2/877 ترجمة 1206).[/b]
[b]نزلت هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) في علي وفاطمة.
[/b]
[b]قال الهيثمي » رواه البزار وفيه بكير بن يحيى بن زبان وهو ضعيف« (مجمع الزوائد9/167).[/b]
[b]النظر إلى وجه علي عبادة.
[/b]
[b]صححه الحاكم 3/140و141 من طريقين وصححهما وتعقبه الذهبي بأن كلا الروايتين موضوعة.
وحكم ابن الجوزي عليه بالوضع 1/361.
وقال الخيثمي
في مجمع الزوائد9/119 فيه عمران بن خالد الخزاعي وهو ضعيف. أقول بل هو
متروك الحديث وليس ضعيفا فقط. فالحديثان ضعيفان جدا وليسا موضوعين كما ذكر
الذهبي (مختصر استدراك الذهبي3/1505). وقال الحافظ في (الإصابة4/402) «فيه
حارثة وهو ضعيف». وقال أيضا « وهو حديث باطل» (الإصابة2/357) وقال في
(لسان الميزان3/237) وهو «منكر».[/b]
[b]لا تفضلوني على يونس بن متى.
[/b]
[b]قال الشيخ الألباني « لا أعرف له أصلا بهذا اللفظ» (شرح الطحاوية ص172) قال الحافظ «قيل إنه قال e
قبل أن يعلم أنه أفضل من الجميع» (فتح الباري6/413 وتحفة الأحوذي شرح
الترمذي8/429). والصحيح هو رواية «لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس
بن متى» وفي رواية «من قال إني خير من يونس بن متى فقط كذب» (رواه مسلم
2376).[/b]
[b]لا يزال هذا الدين قائما (ما وليه اثنا عشر إماما).. كلهم من قريش.
[/b]
[b]·أنتم عندكم ثلاثة عشر وليس اثني عشر.
·لا يكون إماما ولا يستحق الإمامة من اختبأ في السرداب. هذا مجرد من أدنى مقومات الإمامة.
·وكما أننا لا نشتري سمكا في البحر كذلك لا نبايع لإماما في سرداب.
·أوصاف
الحديث كلها لا تنطبق على من يدعي الرافضة إمامتهم. فلم يتول أحد من
الأئمة الإمامة إلا علي وشطر من إمامة الحسن ثم ما لبث أن تنازل عنها
وقدمها هدية إلى معاوية. فكيف قدم له الحسن هذه الهدية؟ وكيف بايع علي
الخلفاء الثلاثة: دعوا الرافضة يحاولون حل هذه المعضلة: إنا منتظرون.
·فالذين تولوا اثنان وبقي على الشيعة أن يعلموا أن عشرة لم يتولوا شيئا.
·أن الحديث يقول (عزيزا
قائما) والمسلمون يعانون المهانة والذلة. فلماذا يعاني المسلمون الذل
وتسلط العدو شرقا وغربا وشمالا وجنوبا؟ وهذا الثاني عشر الذي نحن الآن في
ظل دولته يعيش في السرداب يشارك عالم الصراصير والعقارب والثعابين ويعتزل العالم الاسلامي؟
إن كان في السرداب فالسرداب حاكمه كالمسجون. وإن كان خارج السرداب فهذه
مصيبة: هل هو مشرد أم منفي؟ ما الذي أشغله عن أحوال المسلمين؟ إما أن يكون
الحديث متناقضا وإما أن تكون أفهامكم باطلة.
·كان عهد الخلفاء الراشدين عهد فتوحات ومد إسلامي لم يعهد له مثيل حتى وصل زحف المسلمين في عهد عثمان إلى الصين.[/b]
[b] لا يعرفك يا علي إلا الله وأنا هذا أول من آمن بي.
[/b]
[b]موضوع كما بينه ابن الجوزي في كتابه الموضوعات (1/345).[/b]
[b]هذا خير الأولين والآخرين من أهل السماوات والأرضهذا علي وصي رسول رب العالمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين
[/b]
[b]قال الحافظ « أورده الخطيب في تاريخه وهو موضوع» (لسان الميزان3/387).[/b]