المدير العام Admin
عدد الرسائل : 2383 العمر : 48 الموقع : ÙƒÙر الدوار بØيرة مصر العمل/الترفيه : مدرس جغراÙيا المزاج : الØمد لله نقاط : 5401 تاريخ التسجيل : 30/09/2008
| موضوع: الرد على شبهة سبّ الصحابة الأحد مايو 03, 2009 9:48 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام
على أشرف الأنبياء و المرسلين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين الرد على شبهة سبّ الصحابة
قال الله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين
إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم)
فهنا يشهد الله وكفي به شاهدا شهد برضوانه عليهم وكانوا قرابة
1400 صحابي. والسؤال هو هل الله عز وجل يشهد برضوانه على
من سيكفر في المستقبل بعد وفاة نبيه صلى الله عليه وسلم؟!
نحن نقول بالطبع لا و الروافض يقولون بأن رضاه ليس دليلا على
رضاه عنهم كلهم وإنما المؤمنون الذين بايعوا منهم وليس كل من
بايع والدليل حديث ( لا ترجعوا بعدي كفارا..) وكذلك الملائكة
تذودهم عن الحوض فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم
أصحابي أصحابي فتقول الملائكة لا تدري ما أحدثوا بعدك)
وهذا دليل على أنهم ألصق الناس به. فهنا نحن نقول الرد من وجوه:
الوجه الأول: أنكم لم تقولوا لنا من المقصود بأصحابي أصحابي؟
نريد أسماءً في حديث صحيح صريح من عندنا لأن هذا الحديث
الذي ذكرتموه من عندنا فلا يحق لكم أن تفسروه إلا بما عندنا
أو بكلام علمائنا المعتبرون.
الوجه الثاني: إن قلتم لنا أصحابه الذي كفروا بعده بدليل تعميم
هذا الحديث هم كأبي بكر و عمر و عثمان و الزبير و طلحة و و و
فأقول لك وأين علي بن أبي طالب والسبطين وأبي ذر وسلمان
و المقداد؟! لماذا لم يشملهم تعميم هذا الحديث؟! فإن قلتم لنا
و لكن هم عندكم أبرار بأحاديث ثبتت عندكم من كتب السنة
فنقول لك و كذلك ثبت عندنا أن أبو بكر و عمر و عثمان أعلى
قدرا و برا من أبي الحسن و غيره رضى الله عنهم أجمعين.
الوجه الثالث وهو الذي سيعيدنا لموضوع الآية: أنتم تستشهدون
بحديث (لا ترجعوا بعدي كفارا) والذي يرجع للكفر لا بد أنه كان
مسلما في السابق بدليل أنكم تعترفون من كتبكم أنه لم يبقى
بعد وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم مسلما إلا القليل كسلمان
و أبي ذر و المقداد والعجيب أنكم لم تذكروا اسم عمار بن ياسر
في أحاديث مع من ثبت على الإسلام بعد وفاة الرسول صلى
الله عليه وسلم ولم تذكروا السبطين وفاطمة فهل أنتم
تخرجونهم ممن بقى على إسلامه!؟ وهذا ليس موضوعنا.
والشاهد أنكم لا تقولون أن آية الرضوان نزلت ((فقط)) لإثبات
رضوان الله عن المقداد وأبي ذر وسلمان وعلي. ولكن الشيعة
تقول أن الآية تشمل أيضا الذين آمنوا بدون المنافقين ولكن
مع الأسف الشديد كفر الجميع من الذين نزلت الآية فيهم حتى
من كان مؤمنا بخلاف المقداد وأبي ذر وسلمان وعلي الذين
ثبتوا ودليلهم الحديث (لا ترجعوا بعدي كفارا)
وهذا عدوان على الله وتجرأ على الخالق وعظمته وكماله
من كل نقص لأن الله أخبر أنه رضي عنهم وشهد بذلك وجعله
قرآناً يتلى إلى يومنا هذا تشهد الآيات برضوانه عنهم وأنتم
تقولون كفروا فنقول لكم وهل يشهد الله برضاه عن أناس
رغم أنه يعلم أنهم سيكفرون في المستقبل ويكونون أعدى
أعدائه بعد وفاة نبيه؟! وهل يشهد الله برضاه في الحاضر
عن ألد أعدائه في المستقبل؟!
والله إلى الآن وأنا أسأل الشيعة ولا مجيب بجواب نعم أم لا.
أقول لأحدهم لو كنت رئيسا لدولة وأعطاك الله قدرة علم
المستقبل ثم أنت علمت أن وزرائك سيخونونك وسيكونون
أعدى أعدائك بعد عشرة سنوات هل ستقف على الملأ
وتجمع الناس وتكتب مرسوما يقرؤه الجميع وتسمعهم أنت
بصوتك قائلا إني أشهدكم أني راض عن وزيراي وسأرفع
من قدرهما عندي وسأكافئهما بأموال وقصور؟! هل ستفعل
هذا!؟ والله لا يقول نعم إلا سفيه ذو غباء مخل بالعقل لأنه
سيعينهم على تسلطهم عليه ويبني لهم قوة ستهلكه.
ولذلك كان فرعون يقتل أبناء بني إسرائيل لكي لا يأتي الرجل
الذي سيقضي على ملكه منهم ولكن حفظ الله موسى وجعله
ينشأ في بيت عدوه قال تعالى (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ
لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِين)
وقال تعالى على لسان فرعون لموسى (قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا
وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِن عُمُرِكَ سِنِينَ)
بربكم يا شيعة هل لو كان فرعون يعلم أن هذا المولود الذي
التقطه سيكون له عدوا وحزنا وسببا لزوال ملكه وهلاكه
هل سيربيه ويسمنه ويغذيه حتى يشتد عوده ليرى سبب
هلاكه يكبر أمام عينه يوما بعد يوم!؟ هو كان يقتل أبناء
بني إسرائيل رجاء أن يكون موسى عليه السلام من القتلى
ليستريح منه. لو كان فرعون يعلم بأمر موسى وهو طفل
لأغرقه في اليم ولما تركهم يلتقطونه ولربما قطعه إربا
إربا ليتأكد من أمر هلاكه.
فكيف يشهد الله برضاه عن أعداء المستقبل له ولرسوله
صلى الله عليه وسلم و لوصيه كما تزعمون؟! أما فرعون
فلا يعلم أمر مستقبل موسى عليه السلام لأنه بشر ولكن
الله هو رب البشر الذي يعلم السر وأخفي ويعلم كل تفاصيل
المستقبل فكيف تجيزون أنه يفعل شيئا تنزهون
أنفسكم عنه؟! أما تستحون!؟
ثم إن الله عز وجل يستحيل أن يشهد برضاه عن من
يسكون في المستقبل من الكفرة أصحاب النار لأن شهادة
الله برضاه عنهم هي نفسها شهادته لهم بالجنة وهي
شهادة وإعجاز بأنه يستحيل أن يكفر منهم أحد بعد تلك
الشهادة ويستحيل أن يموتوا إلا على ملة الإسلام
وكما قيل وبضدها تتميز الأشياء
بالطبع الموضوع منقول ..
جزى الله كاتبه خيراً
| |
|