علماء فضلاء شعراء رافضة يشربون الخمر أو يتغنون به و بالمردان هدية للصبية
الحمد لله وبعد :
يظهر أن بعض الفارغين أو العاطلين عن العمل من أتباع وكيل السستاني مناف الناجي
أو أتباع شيخ شيوخهم أبو الفتوح الرازي الذي يتقمص شخصيات نسائية في الكتابة
آلمهم تمسك أهل الإسلام بدينهم فحاولوا تشكيك المسلمين بدينهم
بتتبع زلة فلان أو علان من الناس أو العلماء
فالأمة على مدى أكثر من 1400 سنة من مختلف المشارب قد تجد منهم
من يتلبس بمعصية صغيرة أو كبيرة ظاهرة أو باطنة و كيف لا يكون هذا في أمة
لها كل هذا التاريخ و الدول ؟ لاشك أنه متحصل في بني آدم
و ما مناف بن ناجي عنا ببعيد .
ثم يأخذ هؤلاء غلط فلان و يعممونه على أمة بأسرها !
و النصيحة : هل آمن أنا أو من يشنع على الأمة على نفسه
من الوقوع فيما يعيب الناس به ؟ لا و الله فنسأل الله العافية و الستر .
ولن أتعب نفسي ببيان بطلان هذا المنهج الصبياني لكن ستكون هذه المداخلات
بأن نسقي هؤلاء من كأسهم و نقلب الطاولة عليهم كما يقولون و نلزمهم بما أزموا به
أهل الإسلام فلسنا عاجزين و لله الحمد .
و لعلي أذكر في هذه المداخلة ما يلي :
( ديك الجن )
شاعرهم القاتل السكير الذي يصنع من قتلاه آنية للشرب بعد حرقهم غفر الله له عندهم
وكان اعتذارهم نعم هو غير معذور لكنه كالهرة التي تقتل أولادها من المحبة
يا سلام .
و لم يكتف بالقتل و الشرب بل ذكر صاحب نسمة السحر أنه كان يهوى غلاما !
و كان الغلام شديد التمنع و التصاون
و كيف عمل به أهل حمص حيلة حتى أسكروه وفسقوا به ( جميعا ) في أحد
المنتزهات و العياذ بالله ! وبعد هذه المصيبة قال أبيات أنزه الموضوع عن نقلها
و مع كل ما سبق نسأل هل يجوز الترحم على شاعر أهل البيت ديك الجن ؟
أظن أن جوابهم نعم !
فإليكم طرف مما قاله الأفندي في رياض العلماء بعد أن اعترف بأنه سكير قال :
يقول الأفندي :
" و كان مدمنا للخمر غفر الله له "
رياض العلماء 3 / 122
و أقول و كان قاتلا يحرق الموتى غفر الله له و يصنع من موتاه الأواني رضي الله عنه
و و و أيضا رضي الله و السبب لأنه شيعي فقط !
أقول عندهم غفر الله لديك الجن !
أما الصحابة فلا غفران لهم !
ما لكم كيف تحكمون ؟
الإنصاف عزيز
و للحديث بقية